عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

سنتشرف بتسجيلك

شكرا
ادارة المنتدى

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي

سنتشرف بتسجيلك

شكرا
ادارة المنتدى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصلاة المسيحية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الاحلام البريئه

الاحلام البريئه


مشاركاتي : 320
تاريخ التسجيل : 12/07/2010
العمر : 32

الصلاة المسيحية Empty
مُساهمةموضوع: الصلاة المسيحية   الصلاة المسيحية Icon_minitimeالأحد أغسطس 08, 2010 10:27 pm

الصلاة المسيحية



ما هي الصلاة؟

الصلاة هي صلة حرة بين نفس الإنسان والله ، فيها يتم تقويم الطريق لتوطيد علاقة روحية وحقيقية بينهما، وفى اللغة العربية يطلق على تقويم الطرق أو تمهيدها لفظة "تعبيد الطرق" ومنها يشتق لفظ " عبادة " التي تستعمل للتعبير عن الصلاة القلبية .

فيكتب داود صاحب المزامير لنا بالوحي : " كما يشتاق الإيل إلى جداول المياه هكذا تشتاق نفسي إلى الله الإله الحي"(مزمور42: 1) . ويحثنا الكتاب المقدس ويحرضنا على الصلاة إذ يقول الوحي : " صلوا بلا انقطاع " ( 1تسالونيكى5: 17).

فهل المسيحية صلوات فحسب ؟ بالطبع لا ، ولكن الصلاة جزء لا يتجزأ من حياة المؤمن بالمسيح . لا يدفع إليها بالقوة ، ولا تفرض عليه كركن أساسي ولازم لخلاص نفسه ، لأن الخلاص عطية الله بالإيمان بيسوع المسيح . كما أن الصلاة ليست ضريبة يعاقب الإنسان إن لم يؤدها . ولكن عندما يعترف القلب والفم بيسوع المسيح مخلصاً وفادياً ينتسب المؤمن إلى عائلة الرب كعضو من أعضائها وكفرد من أفرادها فينال خلاص نفسه من عبودية الخطية . وكنتيجة لتفاعل الإنسان مع روح الرب تخرج من القلب ومن الفم عبارات الشكر والدعاء وهى ما يسميها المسيحي صلاة .

ماذا عن الرجل والمرأة في العبادة؟

إن الله الذي خلق الإنسان ذكراً أو أنثى على صورته ، يسعده أن يعبده الرجل والمرأة معاً في توافق واحترام وشكر وذاكر مستمر له.

فلو كان صانع الدين امرأة لكانت بأنانيتها ومكرها فضلت جنسها ورفعت من شأنهن على الرجال ، أما لو كان مؤسس الدين رجلاً لكان قد أستغل قوته وجبروته للحط من شأن النساء و الضعفاء . فالكتاب المقدس يعلمنا أن الله لا يحابى أمة على أخرى ، أو يفضل جنساً على آخر أو لغة على لغة أخرى بل كل الناس عنده متساوين إلا من يأتي إليه بقلب سليم .

فمن منا لا يسعد عندما يرى عصفورين يزقزقان بابتهاج أو زوج حمام يهدل في انسجام بعيداً عن إزعاج البشر . فكم وكم يسعد الله عندما يرى انسجام خليقته معاً . لكن ماذا نقول في إبليس الذي حرم نفسه من هذا الانسجام بسبب انفصاله عن الله فصار يكره ويحقد ويحسد البشر الذين تناغموا مع نعمة الله سبحانه، فيحاول أن يزرع نفس الأفكار في أذهان العابدين ليصرفهم عن الصلاة. ولكنه لا ينجح مع المؤمنين الذين يصدون أفكار إبليس بعيدا عن أذهانهم ولا من يطيعونه بل يتمسكون بقيم الأسرة التي أسسها الله سبحانه.

أيضا نظافة الإنسان مطلوبة ليس كفرض لكن كاتجاه قلب فتجد صاحب العقل المرتب والقلب النقي يعتني حتما بنظافة جسده ولو لم يطلب منه.

بين الأصل والتقليد ... أو بين اللجاجة والتكرار؟

الصلاة هي أن تتكلم مع الله وتحدثه . أن تجعل نفسك وقلبك مكشوفين تماماً أمامه . كطفل برئ يثق بوالده فيعبر له عن أفراحه وأحزانه ، وعن أفكاره وكل حاجاته . ويصف النبي داود الصلاة بأنها إحضار النفس إلى الله الحي ، فيقول: " إليك يا رب أرفع نفسي". من أجل هذا لا يحتاج الإنسان إلى صلاة معدة سلفاً . وإلى حفظها عن ظهر قلب ثم ترديدها بشكل آلي . كما أنه ليس ضرورياً أن يتخذ الجسم وضعاً معيناً أو اتجاها خاصاً . مادمت الصلاة تعتمد على القلب المتواضع الخاضع الذي تغمره المحبة والإخلاص ، فلا شيء يمنعنا من أن نصلى واقفين أو جالسين ، جاثين أو ساجدين...؟

أما الساعة أو المكان ، فلا قواعد أو أنظمة تحددهما . الله الذي لا يحده زمان ولا مكان يستمع إلى صوت تضرعاتنا في كل وقت ، ويقبل صلواتنا في كل مكان . في الغرفة وفى الحقل ، في المكتب أو المعمل في الصباح وفى المساء أو حتى في أثناء الليل ، فهو موجود دائماً يصغي ويستمع . لكن جميل أن يكون لنا ساعة معينة في اليوم نخلو فيها مع الإله المحب باستمرار ولا سيما في بداية اليوم ولذلك ننهى يومنا بالشكر قبل أن نأوي إلى الفراش .فيقول المرنم:

(يا طيب ساعات بها أخلو مع الحبيب … يجرى حديثي معه سرا ولا رقيب)



ماذا يفعل الإنسان في الصلاة؟

ا - يسبح الله على عظمته وأعماله: " فلنقدم به في كل حين لله ذبيحة التسبيح أي ثمر شفاه معترفة باسمه " ( عبرانيين 13: 15)

ب - يشكر الله على عطاياه ومراحمه: " باركي يا نفسي الرب ولا تنسى كل حسناته " ( مزمور 103: 2)

ج - يعترف بسقطاته وضعفاته: " فإني أعلم أنه ليس ساكن في أي في جسدي شئ صالح . لأن الإرادة حاضرة عندي وأما أن أفعل الحسنى فلست أجد" ( رومية 7: 18).

د - يطلب الصفح والعون والإرشاد: " اختبرني يا الله وأعرف قلبي امتحني واعرف أفكاري. وانظر إن كان في طريق باطل واهدني طريقاً أبدياً " ( مزمور 193 : 23،24)

هـ- يقرأ متأملاً في الكتاب المقدس ووحي القدير سبحانه " وجد كلامك فأكلته فكان كلامك لي للفرح ولبهجة قلبي لأني دعيت باسمك يا رب إله الجنود " ( إرميا 15: 16)

و - يصمت وينصت: ليستشعر حضور الرب المتميز " وأما منتظرو الرب فيجددون قوة . يرفعون أجنحة كالنسور . يركضون ولا يتعبون يمشون ولا يعيون " ( إشعياء 40: 31)

ز - يصلى من أجل المحتاجين - الأحباء والأعداء:"حاشا لي أن أكف عن الصلاة من أجلكم"(1صموئيل12: 23).

ماذا يتجنب الإنسان عندما يصلى؟

وبخ المسيح له المجد فئة الكتبة والفريسيين اللذين يمارسون المظهرية في الصلاة لنوال المدح من الناس فقال محذراً " ومتى صليت فلا تكن كالمرائين فانهم يحبون أن يصلوا قائمين في المجامع وفى زوايا الشوارع لكي يظهروا للناس. الحق أقول لكم أنهم استوفوا أجرهم." ( متى 6: 5،6).

كيف يتجاوب الله مع الصلاة الصادقة ؟

يسمع يستجيب : " ويكون أنى قبلما يدعون أنا أجيب وفيما هم يتكلمون أنا أسمع " ( إشعياء 65: 24) ،

"الغارس الأذن ألا يسمع"؟(مزمور 94: 9)

أ - والاستجابة أما تكون بالموافقة الفورية لان المصلى منقاد بروح الله في ما يطلبه .

ب - أو بالموافقة المؤجلة لعدم فهم المصلى لأولوياته .

جـ - أو بالرفض بسبب حكمة الله وصلاحه ومعرفته للغيب.

ويثق المؤمن في قول الوحي " كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله " ( رومية 8: 28) .

أما في ختام هذه المقالة عزيزى القارئ فإننا نضترع إلى الله أن يستجيب لصلواتنا باسم يسوع المسيح الذي سبق أن قال وقولة حق : " الحق الحق أقول لكم إلى الآن لم تطلبوا شيئاً باسمي اطلبوا تأخذوا ليكون فرحكم كاملاً ... " ( يوحنا 16: 24) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصلاة المسيحية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عقوبة تارك الصلاة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات الدينية :: •¦[ الديـــــــن المسيحــــــــي ]¦••-
انتقل الى: